منوعات

معهد التخطيط القومي وجامعة Uppsala بالسويد: يعقدان ورشة عمل بعنوان: Science-to-Policy-Communication (SPC)”

 

اختتمت بمقر معهد التخطيط القومي فعاليات ورشة العمل التي نظمها مركز شمال أفريقيا لتطبيق تحليلات النظم NAASAC بالمعهد بالتعاون مع The Nordic Africa Institute (NAI) بجامعة أوبسالا بالسويد، والتي جاءت تحت عنوان:

Science-to-Policy-Communication (SPC)

لمجموعة من شباب الباحثين المٌهتمين بكتابة وتقديم أوراق السياسات في المجالات المختلفة، على مدار يومين (1 -2 ديسمبر 2024).

شهدت الورشة حضور كلا من أ.د أشرف صلاح الدين نائب رئيس المعهد للتدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، و أ.د أماني الريس الأستاذ بمركز الأساليب التخطيطية بالمعهد والمدير التنفيذي لمركز شمال أفريقيا لتطبيق تحليلات النظم NAASAC.

 

كما شهدت الورشة حضور ومشاركة 26 باحثاً يمثلون جهات بحثية مختلفة وهي معهد التخطيط القومي والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ومركزالمعلومات ودعم اتخاذ القرار.

 

وفي هذا الإطار أوضح أ.د أشرف صلاح الدين أن الورشة استهدفت التعريف بالدور الذي يلعبه التواصل بين العلم والسياسات في اتخاذ القرارات المناسبة والقائمة على الأدلة، ومعرفة أصحاب المصلحة وكيفية إدماجهم، وأساليب وطرق الكتابة الموجهة إلى متخذي القرار.

 

وأضاف نائب رئيس المعهد للتدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، أن الورشة تناولت مجموعة متنوعة من القضايا والموضوعات المتعلقة بالتنمية المستدامة بأبعادها المختلفة الاقتصادية، الاجتماعية، والبيئية، كما ركزت بشكل خاص على إكساب المعرفة حول كيفية تصميم وتنفيذ البحوث الموجهة نحو السياسات والتي تدعم بشكل فعال عمليات صنع القرار، وتضمن المشاركة الفعالة والمؤثرة في اتخاذ القرارات.

 

هذا وتضمنت فعاليات الورشة خلال جلسات اليومين مناقشة موضوعات هامة تتعلق بالدور الذي يلعبه التواصل بين العلم والسياسات من أجل اتخاذ القرار القائم على الأدلة، ورسم الخرائط وفهم المجموعات المستهدفة، وجلسة أخرى تتعلق بمفهوم الإيجاز وكيفية التأثير.

 

تجدر الإشارة إلى أن معهد شمال أفريقيا NAI هو وكالة سويدية عامة ومعهد أبحاث، تأسس في عام 1962بتمويل من حكومات فنلندا وأيسلندا والسويد، ويعني المعهد بإجراء أبحاث في العلوم الاجتماعية، وتحليل القضايا الأفريقية الحالية، وتبادل الحوار مع صناع القرار في بلدان الشمال الأوروبي وفي البلدان الأفريقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى