محمد سيد أحمد: لابد من تحرك عربي لإنقاذ سوريا قبل أن يمتد مشروع تقسيمها للدول العربية
أكد د. محمد سيد أحمد، أستاذ علم الإجتماع السياسي، على أن سوريا وقعت فريسة لعدة مشاريع إحتلالية، تتمثل في مشروع الشرق الأوسط الكبير أو الجديد للعدو الأمريكي، ومشروع إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات للعدو الصهيوني، ومشروع دولة الخلافة العثماني التركي، وكل هذه المشاريع تسعى لتقسيم وتفتيت الأرض العربية السورية وتحطيم جيشها وتشريد شعبها، لذلك استخدمت كافة المشاريع الجماعات التكفيرية الإرهابية المتصهينة التي مكنتها من السلطة لتنفيذ الأجندات المختلفة، وبالطبع ينعكس الوضع الراهن على الأمن القومي العربي، لذلك لابد من تحرك عربي سريع لإنقاذ سوريا العربية، وإلا سوف تمتد هذه المشاريع لباقي الدول العربية، خاصة وأن العدو الأمريكي والصهيوني يعلن نهاراً جهاراً عن خرائط جديدة للشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال حلقة برنامج خط أحمر المذاع عبر شاشة فضائية الحدث اليوم والذي يقدمه الإعلامي محمد موسى.