أخبار

جولات الوزير الميدانية وأهم القرارات..ننشر التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم

أصدر المركز الإعلامي لوزارة التر.بية والتعليم والتعليم الفني، التقرير الأسبوعي للوزارة خلال الفترة من (السبت ٧ ديسمبر– الخميس ١٢ ديسمبر ٢٠٢٤) ويتضمن ما يلي:

 

 

ترأس محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للأبنية التعليمية؛ للوقوف على ماتم إنجازه من مشروعات الهيئة خلال العام الحالى، ومناقشة عدد من المشروعات التى تقوم الهيئة بتنفيذها، وكذلك مناقشة الموازنة العامة للخطة الاستثمارية للهيئة العامة للأبنية التعليمية للعام المالى ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦.

 

وفى مستهل الاجتماع، رحب الوزير بأعضاء مجلس إدارة الهيئة وممثلي الوزارات والخبراء أساتذة الجامعات، مثمنًا جهود الأبنية التعليمية الواضحة على أرض الواقع، والتي ساهمت وتساهم في مواجهة تحدي الكثافات الطلابية.

وأضح الوزير أن إستراتيجية الوزارة ترتكز على بناء الإنسان المصرى، وأن يكون الطالب مؤهلًا لسوق العمل، وقادرًا على مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين.

 

 

واستعرض الوزير الآليات وحلول التحديات التي تواجه العملية التعليمية، مشيرًا إلى أنه تم على أرض الواقع بذل العديد من الجهود لتصل نسبة حضور الطلاب حاليا إلى أكثر من ٩٥٪؜ في مختلف مدارس الجمهورية.

 

وفي هذا الصدد، أكد الوزير أن الوزارة تعمل من خلال خطة واضحة مع هيئة الأبنية التعليمية لتوفير العديد من قطع الأراضي لبناء مدارس عليها، كما تم استحداث ٩٨ ألف فصل خلال العام الدراسي الحالي من خلال تنفيذ العديد من الآليات والحلول الفنية.

 

وتابع الوزير: “هدفنا في المرحلة الحالية مواصلة انضباط العملية التعليمية وانتظام الطلاب في الحضور، وتفعيل دور المدارس في التربية والتعلم الحقيقي”، مثمنًا دور هيئة الأبنية التعليمية الذى يعد أحد العناصر الأساسية لحل تحدي الكثافات الطلابية من خلال دراسة أعدتها الهيئة لجميع المحافظات.

 

وأكد الوزير على مواصلة نجاح انضباط العملية التعليمية بالتعاون مع كافة الجهات المعنية وهيئة الأبنية التعليمية، موضحًا أن هناك زيادة في أعداد الطلاب الملتحقة بالمدارس سنويا بما يقرب من ٧٠٠ ألف طالب في حاجة إلى ١٧ ألف فصل، مما يتطلب بذل جهود مكثفة للابقاء على كثافة الفصول بما لا يتعدى ٥٠ طالب في الفصل.

 

 

واستعرض الاجتماع ما تم إنجازه من عمليات بناء وإحلال وتجديد وإنشاء المدارس، كما تم خلال الاجتماع مناقشة مشروع الموازنة العامة للخطة الاسثمارية للهيئة للعام المالي ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦ والتى تم إعدادها فى إطار رؤية مصر ٢٠٣٠، وأيضا في إطار الخطة الإستراتيجية لوزارة التربية والتعليم، والمتضمنة رؤية الوزارة في تعليم وتدريب قائم على الجودة والتميز يرتكز على الاستدامة والاتاحة العادلة لإعداد متعلم قادر على الإبداع والتنافسية العالمية.

 

الأحد ٨ ديسمبر ٢٠٢٤

 

أجرى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، جولة تفقدية لعدد من مدارس محافظة المنيا؛ وذلك في إطار الجولات المستمرة التي يجريها الوزير بالمدارس بمختلف المحافظات لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية.

 

واستهل وزير التربية والتعليم ومحافظ المنيا جولتهما بزيارة مدرسة “عمرو السعدي عبد الحميد للتعليم الأساسي”، التابعة لإدارة العِدوة التعليمية، والتي تضم عدد (٤٧٤) طالب وطالبة.

 

 

وحضر الوزير والمحافظ طابور الصباح، وتابعا فقرات الإذاعة المدرسية، وشهدا تحية العلم والنشيد الوطني، وأشادا بأداء الطلاب ومهاراتهم فى إلقاء الفقرات بمهارة وإتقان.

 

وتفقد الوزير والمحافظ عددًا من فصول المدرسة، حيث اطلع الوزير على أداء الطلاب في كراسات الحصة والواجبات المنزلية للطلاب، ومدى التزامهم.

 

كما حرص الوزير على متابعة مستوى الطلاب في مهارات القراءة والكتابة، وتقييم أدائهم، للتأكد من مستوى مهارات القراءة وفهم الدروس لديهم، وتحديد مستواهم التعليمي،

ووجه الوزير بإعداد برامج علاجية للطلاب ضعاف القراءة والكتابة، ومتابعة تحسن مستواهم التعليمى.

 

 

وعقب ذلك، توجه الوزير والمحافظ إلى مدرسة “المسيد الابتدائية” التابعة لإدارة العِدوة الفترة الصباحية، والتي تضم عدد (٩٣٦) طالب وطالبة، حيث حرص على متابعة أداء الطلاب في كراسات الواجبات المدرسية والحصة، ومستوى أداء الطلاب في القراءة والكتابة، ووجه بتنفيذ البرامج العلاجية لتحسين مستوى أداء الطلاب، كما وجه بإرسال لجنة للمدرسة لمتابعة ما تم تنفيذه من توجيهات وقياس نتائج تحسن أداء الطلاب.

 

كما توجه وزير التربية والتعليم ومحافظ المنيا، إلى مدرسة “الشهيد محمد إبراهيم الثانوية المشتركة” التابعة لإدارة العِدوة التعليمية، والتي تضم عدد (٦٨١) طالب وطالبة،

وتابع الوزير والمحافظ خلال زيارتهما للمدرسة التقييمات الأسبوعية للطلاب، حيث وجه الوزير بالالتزام بإجراء التقييمات التى أعدتها الوزارة بصورة منتظمة.

 

وفى إدارة مغاغة التعليمية، تفقد الوزير والمحافظ مدرسة “كفر المداور الابتدائية ٢” والتي تضم عدد (٦٤٢) طالب وطالبة، حيث تفقدا عددا من الفصول، واطلعا على دفاتر درجات الطلاب في التقييمات الاسبوعية، ووجه الوزير بالالتزام بكافة الواجبات المنزلية والتقييمات الأسبوعية التى أعدتها الوزارة.

 

كما تضمنت الجولة تفقد الوزير والمحافظ مدرسة مغاغة الثانوية بنين والتي يبلغ إجمالى عدد طلابها (٤٦٤) طالبا، حيث تفقدا عددا من فصول المدرسة، وحرص الوزير على متابعة الالتزام بإجراء التقييمات بصورة منتظمة.

 

واختتم الوزير والمحافظ جولتهما بزيارة مدرسة “مغاغة الإعدادية بنين” الملحقة بمدرسة “مغاغة الثانوية بنين”، وذلك لإجراء أعمال الصيانة بالمدرسة، والتي يبلغ عدد طلابها (٤٣٦) طالبا، حيث حرصا على متابعة انتظام العملية التعليمية.

 

وأكد الوزير محمد عبد اللطيف، أن الوزارة تستهدف تعزيز جودة التعليم وضمان توفير أفضل الفرص التعليمية لجميع الطلاب، موجهّا الشكر لمحافظ المنيا، على جهود المحافظة المبذولة لتطوير العملية التعليمية وتهيئة المدارس لتحقيق انضباط المنظومة التعليمية بالمحافظة.

 

 

ومن جانبه، ثمن محافظ المنيا جهود الوزير لتطوير العملية التعليمية، وكافة الجهود التي تبذلها الوزارة لضمان انضباط العملية التعليمية، مؤكدًا على أن المحافظة تبذل قصارى جهدها لضمان انضباط العملية التعليمية وتحفيز الطلاب.

 

الإثنين ٩ ديسمبر ٢٠٢٤

 

استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، كيرياكوس بييراكاكيس، وزير التعليم والشئون الدينية والرياضة في اليونان، ونيكولاوس باباجورجيو سفير اليونان في مصر، والوفد المرافق لهما؛ لبحث تعزيز آفاق التعاون المستقبلية في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي.

 

وفى مستهل اللقاء، أكد الوزير محمد عبد اللطيف علي عمق علاقات الصداقة التاريخية والإستراتيجية بين مصر واليونان، فضلًا عن الإرادة القوية لدى البلدين لتعزيز هذه العلاقات بما يخدم مصلحة شعبيهما.

 

وأكد وزير التربية والتعليم على أهمية التعلم الرقمي والذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، مشيرًا إلى دورهما الحيوي في صقل مهارات الطلاب لمواكبة متطلبات القرن الحادي والعشرين، موضحًا أن تزويد المدارس بالتكنولوجيا الرقمية ودمج الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية وتطوير طرق التقييمات يعد عنصرًا أساسياً في خطة الوزارة للتطوير.

 

 

وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن الوزارة تعمل على تصميم منصات تعليمية مرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وذلك لتلبية الاحتياجات المستقبلية للطلاب في مجالات البرمجة وتخصصات علوم الحاسب، إلى جانب إعداد المعلمين للتدريس باستخدام التكنولوجيا الحديثة.

 

وفيما يخص التعليم الفني، أكد الوزير دعم الدولة والقيادة السياسية لهذا القطاع، وتطويره مما يسهم في تنمية الاقتصاد المصري وخلق جيل قادر على التنافس في سوق العمل، مشيرًا إلى تحسن الصورة الذهنية عن التعليم الفني بالتعاون مع الشركاء الصناعيين، وإتاحة تخصصات جديدة غير مسبوقة، من خلال السعى نحو زيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية، التي بدأت عام ٢٠١٨ بثلاث مدارس ويبلغ عددها حاليًا ٨٢ مدرسة.

 

كما تطرق الوزير للحديث حول مراكز التميز التي تعد نموذجًا متطورًا من مدارس التعليم الفني، وهي شراكة مع مجموعة من الشركات وهيئات تمثل القطاع الاقتصادي حيث يتم اختيار المدارس وتطويرها وتزويدها بمعدات حديثة لضمان اكتساب الطلاب المهارات اللازمة لسوق العمل، بهدف الارتقاء بالتعليم الفني والنهوض به.

 

 

ومن جهته، أعرب وزير التعليم والشئون الدينية والرياضة في اليونان عن سعادته بزيارة مصر، وتطلع بلاده لتعزبز التعاون وتبادل الخبرات في مجال دمج التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، مشيرًا إلى أجندة اليونان الطموحة في تطوير التعليم الفني، وتطوير وبناء القدرات، وتعزيز المهارات الفنية وجذب الطلاب للتعليم الفني، وكذلك دعم الشراكة مع القطاع الخاص.

 

وناقش اللقاء البرامج التي تم تقديمها في أنظمة التعليم في البلدين، والجهود من أجل تطوير العملية التعليمية، وإدخال التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية، فضلًا عن تبادل الخبرات حول تطوير التعليم الفني وإنشاء مدارس تكنولوجيا تطبيقية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

 

الثلاثاء ١٠ ديسمبر ٢٠٢٤

 

تحت رعاية محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، كرمت وزارة التربية والتعليم، الطلاب الفائزين بمسابقة “لمحات من الهند” لهذا العام ٢٠٢٤ /٢٠٢٥ بالتعاون مع سفارة دولة الهند بمصر من خلال المركز الثقافي الهندي، وذلك تحت إشراف الدكتور أكرم حسن، مساعد الوزير لشئون تطوير المناهج التعليمية، والدكتورة رباب عبد المحسن إمام، مدير عام تنمية مادة التربية الفنية، وبحضور سي سوشما القائم بأعمال السفارة الهندية بالقاهرة، ومولانا ازاد الجناح الثقافي لدولة الهند بالقاهرة.

 

ويأتى ذلك في إطار اهتمام وزارة التربية والتعليم باستخدام أساليب تعليمية فعالة وتفعيل الأنشطة التربوية والرياضية والثقافية والفنية للطلاب، وتحفيزا للطلاب للمشاركة في كافة الأنشطة والمسابقات بالمدارس، وأهمية دور المسابقات الفنية في اكتشاف المواهب الجديدة من أبنائنا الطلاب، فضًلا عن إعادة بث الروح الفنية وتنميتها في المدارس بصفة عامة، بالإضافة إلى التعرف على ثقافات الشعوب المختلفة من خلال تراثها ولوحاتها الفنية.

 

 

وتأتى مسابقة “لمحات من الهند” في إطار التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وسفارة دولة الهند من خلال المركز الثقافي الهندي بسفارة الهند، وتقام بصورة سنوية، حيث تنظم هذه المسابقة منذ ٢٨ عامٌا في مصر للاحتفاء بالعلاقات الوثيقة بين مصر والهند، وتقوية أواصر الصداقة والثقافة المصرية، حيث يشارك في هذه المسابقة هذا العام أكثر من ٢٢٠٠٠ طالب وطالبة من مراحل التعليم المختلفة.

 

وأعرب الدكتور أكرم حسن، مساعد الوزير لشئون تطوير المناهج التعليمية، عن سعادته بهذه المسابقة وبما شاهده من الأعمال الفنية التي قدمها الطلاب، والقيم الإبداعية التي تجلت في تلك الأعمال، معبرًا عن فخره بما أنجزه الطلاب في التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم من خلال أعمالهم الفنية.

 

 

كما أكد مساعد الوزير لشئون تطوير المناهج التعليمية أهمية العلاقات المصرية الهندية، مشيراً إلى دور الفن كوسيلة فعالة للتعبير عن الثقافات ونقل الحضارات بين الدول، فضلًا عن أن الفنون تسهم في بناء جسور من التفاهم والمشاركة بين الشعوب، مما يعزز الروابط الثقافية بين الدول.

 

ووجه الدكتور أكرم حسن، الشكر والتقدير للسفارة الهندية على دعم هذه المسابقة، وكل الطلاب المشاركين على الجهد وقدرتهم على التعبير بشكل متقن من خلال فنهم.

 

ومن جانبها، أعربت سي سوشما، القائم بأعمال السفارة الهندية بالقاهرة، في كلمتها، عن سعادتها البالغة بمسابقة “لمحات من الهند”، وقد وجهت شكرها إلى وزارة التربية والتعليم، وكذلك إلى الطلاب والمعلمين، مُشيدةً جهودهم وإبداعاتهم في التعبير عن الثقافة الهندية من خلال الرسم والفن.

 

كما أكدت سوشما على أهمية الروابط الثقافية التي تجمع بين الهند ومصر، مشيرةً إلى أن هذه المسابقة تُعزز التفاهم المتبادل وترسخ الصداقات التاريخية بين الشعبين، وأن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز القيم الثقافية والفنية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتفاعل بين الشباب في البلدين.

 

والجدير بالذكر، أن المسابقة شهدت مشاركة طلاب المدارس في المراحل (الابتدائية والإعدادية والثانوية) من مختلف المدارس الحكومية والخاصة والمعاهد القومية بمحافظات (القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والقليوبية، والغربية، والشرقية، والبحيرة، وكفر الشيخ ، والفيوم، وبورسعيد، والمنوفية، والاسماعيلية، وأسوان، والأقصر، والبحر الأحمر، والمنيا).

 

الثلاثاء ١٠ ديسمبر ٢٠٢٤

 

استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ساشيكو ايموتو، نائبة رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) والوفد المرافق لها؛ لمناقشة سبل الدعم المقدم من الجايكا لمواكبة الخطة الطموحة للتوسع في المدارس المصرية اليابانية.

 

وفي مستهل اللقاء، ثمن الوزير محمد عبد اللطيف، الجهود الواضحة للوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، ودعمهم المستمر للتعليم قبل الجامعى بنوعيه العام والفني من خلال تبادل الخبرات وتنفيذ البرامج المشتركة، مشيرًا إلى عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين مصر واليابان، مؤكدًا حرص الوزارة على التوسع في المدارس المصرية اليابانية، وتعميم أنشطة “توكاتسو” في جميع المدارس الحكومية، لما لحققته من نجاح باهر.

 

 

وأشار الوزير إلى أن المدارس المصرية اليابانية تعد نموذجا تعليميا متميزا يدعو إلى الفخر، وله تأثير إيجابي على الطلاب وعلى المجتمع ككل، لإرتكازها على تنمية المهارات غير المعرفية للأطفال من خلال تعزيز قدراتهم الذاتية ومهاراتهم الاجتماعية والقدرة على بناء علاقات إنسانية، إلى جانب ترسيخ القيم الأخلاقية والذى يعد الأساس التى تُبنى عليه إستراتيجية الوزارة.

 

 

وأوضح الوزير أن أعداد المدارس المصرية اليابانية وصلت إلى 55 مدرسة جديدة في 26 محافظة منذ تطبيق التجربة عام 2017، مضيفًا أن الوزارة تعمل على الحفاظ على جودة التعليم فى تلك المدارس، وإنشاء عدد آخر من المدارس لتصل إلى ١٠٠ مدرسة بمختلف محافظات الجمهورية، والاستمرار في تدريب المعلمين بالتعاون مع الخبراء اليابانين.

 

 

ومن جانبها، ثمنت ايموتو ساشيكو، الجهود البارزة للوزارة في تطوير التعليم في غضون أشهر قليلة، مما يعكس رؤية مستقبلية مشرقة للتعليم في مصر، قائلة: “أننا نؤمن أن مصر بها أفضل خبراء في مجال التعليم عالميًا”، معربة عن فخر بلادها بالتعاون والشراكة مع مصر فى العديد من المجالات ذات الأهمية المشتركة.

 

وأشارت ايموتو إلى اقتناع الجانب الياباني بأن العمل مع الجانب المصرى سيقدم الكثير للتعليم لإفريقيا وللعالم كله، مؤكدة على الاستمرار في تقديم كافة سبل الدعم للتوسع في عدد المدارس المصرية اليابانية، وتقديم الخبرات الفنية المطلوبة من الجانب الياباني في إطار الشراكة الوثيقة بين الوزارة والجايكا.

 

الأربعاء ١١ ديسمبر ٢٠٢٤

 

التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وسيم الحنبلي، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بهيئة كامبريدج والوفد المرافق له، لمناقشة سبل تعزيز مشروعات التعاون المشتركة.

 

 

وأشاد الوزير محمد عبد اللطيف، بدور هيئة كامبريدج الدولية كأحد الشركاء الرئيسيين للوزارة، مؤكدًا على تاريخ التعاون الطويل والمثمر بين الجانبين في مصر حيث تعتمد العديد من المدارس في مصر على النظام التعليمي البريطاني، وتقدم كامبريدج المناهج ونظم الامتحانات، بالإضافة إلى منح شهادات الـ(IGCSE) للطلاب المصريين.

 

كما أشار الوزير إلى أن الدولة تستهدف زيادة أعداد مدارس النيل المصرية، مؤكدًا على أهمية تعزيز التعاون والشراكة المستمرة بين وزارة التربية والتعليم المصرية وهيئة كامبريدج الدولية، لتقديم أفضل تجربة تعليمية بهذه المدارس تتماشى مع التطورات التكنولوجية والتعليمية العالمية.

 

ومن جانبه، أكد المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بهيئة كامبريدج أن الهيئة تقدم مجموعة متنوعة من التقييمات العالمية، كما أن برامج كامبريدج تركز من خلال المناهج الدراسية على تطوير المهارات الأكاديمية والشخصية للطلاب، معربًا عن التزام الهيئة بدعم الوزارة لتطوير العملية التعليمية في مصر.

 

وتم خلال اللقاء استعراض برامج التعاون المشتركة مثل مصادر التعلم الرقمية، وتطوير ومراجعة المناهج، وبناء القدرات والتنمية المهنية للمعلمين، وكذلك ما تم إنجازه في منظومة مدارس النيل المصرية بالتعاون مع هيئة كامبريدج.

 

الخميس ١٢ ديسمبر ٢٠٢٤

 

قام محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بحضور السفير إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، بزيارة مدرسة العائلة المقدسة لتفقد سير العملية التعليمية بها.

 

وحضر وزير التربية والتعليم والسفير الفرنسي، طابور الصباح، وتحية العلم، كما ألقى الوزير محمد عبد اللطيف كلمة، عبر فيها عن سعادته بتواجده بمدرسة العائلة المقدسة بالقاهرة، التي تمثل صرحًا تعليميًا عريقًا، ترجع جذوره إلى قرن ونصف من الزمن، حتى أصبح علامة فارقة في تاريخ التعليم، ورمزًا للتعليم الهادف الذي يمزج بين الأصالة والمعاصرة.

 

وأكد الوزير على عمق العلاقات المصرية الفرنسية؛ حيث يرتبط البلدان الصديقان بروابط جغرافية، وتاريخية وحضارية وثقافية، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات المتميزة شهدت تطورًا ملموسًا، منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، انطلاقًا من إرادة سياسية مشتركة من الجانبين.

 

 

كما أكد الوزير على أن العلاقات الثقافية بين مصر وفرنسا تتميز بتاريخ طويل من التعاون والتفاعل الإيجابي الذي ساهم في تعزيز التفاهم المشترك بين البلدين والشعبين الصديقين، وساهمت الثقافة بدور محوري في بناء جسور التواصل بينهما، وتتواصل هذه العلاقات اليوم، من خلال المبادرات الثقافية المشتركة مثل، برامج تعليم اللغة الفرنسية، والتبادلات الطلابية، وإقامة المعارض الفنية، إلى جانب مشاركة المؤسسات الثقافية المصرية في الفعاليات الثقافية الفرنسية، حيث تعكس تلك الشراكات الناجحة بين البلدين التزامهما بتعزيز الحوار الحضاري، والحفاظ على التراث الثقافي.

 

 

وأضاف الوزير محمد عبد اللطيف: “لقد ساهمت المدارس الفرنسية، منذ نشأتها بمصر، بدور بارز في تعزيز الثقافة، ونشر التعليم باللغة الفرنسية، مع الحفاظ على الهوية الوطنية، والاهتمام بالقيم الثقافية والإنسانية التي تعكس التنوع والانفتاح، والتفاعل العميق بين الثقافتين، وتخرجت منها أجيال تمتلك رؤية عالمية، وتمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون التربوي، والتعليمي، والثقافي المثمر، مما ساهم في إيجاد بيئة تعليمية تثري الطلاب بتجارب حضارية متعددة، وتشحذ الفكر النقدي البناء”.

 

 

وتابع الوزير أن مدارس العائلة المقدسة تُعد نموذجًا بارزًا للمدارس الفرنسية في مصر، حيث تسهم بشكل ملموس في تعزيز الثقافة ونشر اللغة الفرنسية، بالإضافة إلى إسهامات تعليمية رائدة، مما يتيح الجمع بين جودة التعليم وتنمية الهوية الوطنية، وتعزيز التواصل الثقافي، وقيم روح التسامح والتفاهم بين الطلاب، وتشجيعهم على التفكير النقدي والإبداع وجعلهم أكثر احترامًا وقبولًا لثقافة الآخر، مشيدًا بخريجي هذه المدارس ونجاحاتهم في حياتهم العملية على مدار ١٤٥ عامًا، داعيًا الطلاب إلى مواصلة مسيرة التعلم، والاجتهاد، والتفوق، واحترام معلميهم، واستثمار فرص جديدة للاطلاع، والمعرفة، والإبداع، واكتشاف الذات.

 

 

وفي ختام كلمته، تقدم الوزير بالشكر والتقدير للسفارة الفرنسية، وكل من ساهم في وضع لبنة في هذا الصرح التعليمي العريق، ولإدارة المدرسة المتميزة، وأعضاء هيئة التدريس الأكفاء الذين قدموا نموذجًا مشرفًا في التفاني والإخلاص، متمنيًا لهم المزيد من التوفيق والنجاح.

 

ومن جانبه، أعرب إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة،عن سعادته بهذه الزيارة، مؤكدًا أنها فرصة لتعزيز العلاقات بين السفارة ووزارة التربية والتعليم، وتعزيز أواصر التعاون القائم بينهما.

 

وأكد السفير الفرنسي، أن مدرسة العائلة المقدسة تعد من أعرق المدارس الفرنسية في مصر، فقد نشأت منذ ١٤٥ عامًا، وتقدم تعليمًا متميزًا يؤهل الطلاب لدراسة ثلاث لغات بشكل عالي الجودة، مشيرًا إلى أن الطلاب يتقنون لدى تخرجهم اللغات العربية والفرنسية والانجليزية، وأحيانًا لغات أخرى مثل الأسبانية، وغيرها.

 

 

كما أكد السفير الفرنسي، على مواصلة تقديم الدعم لكافة المدارس الفرنسية في مصر، والتي يحرص على زيارتها بشكل دائم، والعمل على دعم المبادرات التعليمية وبرامج التبادل الثقافي، بما يعود بالنفع على المجتمع المدرسي.

 

 

ومن جهته، رحب الأب رومانى أمين، مدير المدرسة بالحضور، مشيرًا إلى أن مدرسة العائلة المقدسة المعروفة أيضًا بإسم مدرسة “الجزويت” تهدف لتنشئة أبنائها تنشئة متكاملة تمكنهم من خدمة مجتمعهم وانفتاحهم على العالم المحيط بهم ثقافيًا وعلميًا وإنسانيًا، مشيرًا إلى أن المدرسة تعد واحدة من بين 3730 مدرسة يدرس فيها مليونان ونصف مليون طالب من مختلف أنحاء العالم، فضلًا عن 189 جامعة ومعهد متخصص عالميًا.

 

وأضاف مدير المدرسة أن مدرسة العائلة المقدسة تقدم رسالتها التي تندرج في إطار سياسة مصر التي تضع ضمن أولوياتها التربوية والوطنية الإنسان قبل أي اعتبار آخر، وتعد هذه تحديدًا رسالة المدرسة الأولى، وهي تكوين عناصر فعالة في المجتمع، تتسم بالكفاءة الدراسية، ونزاهة الضمير، وأمانة الالتزام، موضحًا أن هذه المبادئ التربوية، التي تضع الشخص محور التربية والتعليم، يتم ترجمتها على أصعدة متعددة في إطار اليوم الدراسي منها استخدام الطرق والأدوات والأساليب والوسائل التربوية المتجددة في العصر الرقمي الذي نعيشه ويعيشه أبناؤنا، كما يهدف إلى اكتشاف القدرات العقلية للطلاب ليكونوا قادرين على التحليل والفهم والنقد واتخاذ القرار والابتكار.

 

وخلال زيارة وزير التربية والتعليم والسفير الفرنسى للمدرسة، استعرض عدد من طلاب المدرسة الأنشطة الدراسية الصفية واللاصفية، من رحلات ثقافية، ومعسكرات تكوينية، ورحلة الدراجات السنوية، بجانب الرحلات العلمية، كما تم استعراض الأعمال الخيرية التى يقوم بها طلاب المدرسة في خدمة المجتمع.

 

 

وقد أشاد الوزير بعرض الطلاب، وبالأنشطة التى يقومون بها، كما أثنى على أدائهم في العرض، كما تحدث معهم عن تطلعاتهم فى المستقبل، وقال لهم ” أنتم وجه مشرف للطلاب وعليكم مسئولية كبيرة فى بناء الوطن”.

 

 

وخلال الزيارة، تفقد وزير التربية والتعليم والسفير الفرنسى، مكتبة المدرسة التى تحتوى على كتب عريقة، ومنها كتاب “وصف مصر” وبعض الاحجار التى تعود تاريخها إلى العصور المختلفة.

 

 

كما تفقد الوزير والسفير الفرنسي، عددًا من فصول المدرسة للمرحلة الثانوية والإعدادية، وتابعا شرح المعلمين أثناء حصص التاريخ، والعلوم، والرياضيات، كما تفقدا معرضًا يحتوى على أعمال الطلاب الفنيظة، والرسومات، وكتب فنون الخط العربي، وأعمال من الصلصال، وفن طي الورق، والرسم على الزجاج والنحاس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى